عاشت مدينة القامشلي في ريف محافظة الحسكة الشمالي يوماً حزيناً على إثر وقوع واكتشاف ثلاث جرائم قتل بشعة راح ضحيتها رجلان وامرأة دون معرفة هوية من يقف خلف تلك الحوادث.

وقال مراسلنا: “عثر الأهالي صباح اليوم الأحد على جثة رجل قد طعن بعدة طعنات باستخدام أداة حادة في قرية بركو في ريف مدينة القامشلي، ليتبين أن الجثة تعود لرجل يدعى يحيى علي ينحدر من إحدى القرى المحيطة بمنطقة الحادثة”.

وأوضح: “كما عثر الأهالي على جثة مجهولة الهوية تعور لامرأة ثلاثينية مقتولة منذ ثلاثة أيام ويظهر عليها آثار تعذيب قاس في قرية ذبانة بريف مدينة القامشلي”.

وأضاف: “وتعرض الشاب عبدالغني حاج فرحان دلالي للقتل أثناء مقاومته لصوص حاولوا سرقة منزله في حي الكورنيش وسط مدينة القامشلي وهو أب لستة أطفال دون معرفة هوية اللصوص”.

هذا وتبقى الكثير من الجرائم التي تشهدها محافظة الحسكة مسجلة باسم مجهولين نتيجة ضعف الإدارة الأمنية في المنطقة تزامناً مع صب قسد كافة جهودها في سياسة الانتقام من الأهالي والتضييق عليهم قدر المستطاع من خلال حملاتها الأمنية داخل محافظتي الحسكة وديرالزور.